
تلعب الهواتف النقالة دورًا كبيرًا في زيادة نسبة الحوادث المروريَّة، إذ يُقدَّر عدد الوفيات الناتجة من استخدام الهواتف في أثناء القيادة بالملايين سنويًا، وتنتج هذه الحوادث نتيجة لانشغال السائق بإجراء المكالمات الهاتفيَّة، أو إرسال الرسائل النصيَّة، وبالتالي تشتيت انتباهه عن الطريق، ممَّا سيشكل خطرًا كبيرًا على السائق والمُشاة على حدٍ سواء.[٧]
قد يتعرض الكثير من الأشخاص لبعض المواقف الطارئة، التي تحتاج إلى طلب المساعدة بشكلٍ فوري سواء من الأهل، أو الأصدقاء، أو الشرطة، ومن ضمن هذه المواقف التعرض للحوادث، أو تعطل السيارة، أو إضاعة الطريق الصحيح، لذا فوجود الهاتف النقال سيساعد بشكلٍ كبير في مثل هذه الحالات، للحصول على المساعدة المطلوبة بصورة سريعة وسهلة، إلى جانب ذلك فإنَّ الهواتف النقالة تتيح للأهل خاصيَّة الارتباط والتواصل مع أولادهم في الأوقات التي لا يكونون معهم فيها، ممَّا يساهم في زيادة درجة الاطمئنان لدى الأهل.[٥]
إمكانية الحصول على التعليم دون التقيد بمكانٍ وزمانٍ معينين، ودون أن تشكّل المسافات البعيدة أيّة مشكلة في سير العملية التعليميَّة.
تتركز التأثيرات السلبية للاستخدام المفرط للهواتف الذكية على الرقبة بسبب الانحناء اللا إرادي أثناء التصفح بالإضافة إلى الضرر الذي قد يصيب باقي الفقرات بسبب التيبس والوضعيات الخاطئة وقلة الحركة والتمرين.
وفرت فرص التقاط الصور والفيديوهات الاحترافية دون الحاجة لكاميرا مخصصة
الأرق واضطرابات النوم، وذلك بسبب الضوء المنبعث من هذه الأجهزة والذي يتسبب في تحفيز الدماغ وتنشيطه، وتثبيط هرمون نور الإمارات النوم، ممَّا ينتج عن ذلك الإحساس بعدم الراحة والتعب في أثناء النهار.
قد يؤثر التعلق الكثير بالهاتف النقال على أعمال الشخص، إذ إن إنتاجية العمال والمدراء والموظفين تقل إذا ما تم استخدام الهواتف المحمولة أثناء ساعات العمل، مما قد يلحق الأذى بإنتاجية العمل الكلي للمؤسسات والشركات وما إلى ذلك، ولا يقتصر التأثير على الإنتاجية على الأعمال فقط بل يشمل كفاءة التعلم أيضًا، إذ إن الطلاب قد يقضون عددًا كبيرًا من الساعات على الجوال، مما سيشتت انتباههم ويلهيهم في المنزل أو في فصولهم الدراسية، وبالتالي سيقلل من إنتاجية التعليم وكفاءته.
توفر تطبيقات تعليميَّة تساعد على تشجيع الطالب، وتحفيزه لبذل مجهود دراسي أكبر، وذلك من خلال احتواء هذه التطبيقات على خاصيَّة لإجراء امتحانات دوريَّة، وبشكلٍ ممتع وجذاب، ممَّا يساعد على تقييم مستوى التحصيل العلمي للطالب.
اولا: تسبب في حدوث ما يعرف بالتنمر الالكتروني الاكثر شيوعا في حياة المدرسة، حيث تزيد الهواتف من خلق بيئة للتنمر من خلال ازدياد سلبيات الهاتف الذكي التطبيقات عبر الانترنت لوسائل التواصل الاجتماعي كنشر الصور ومقاطع الفيديو وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تسبب الوضعية السيئة نتيجة استخدام الهواتف الذكية انخفاضاً في قدرة الرئتين على التوسع مما يُقلل من كمية الأكسجين التي يتم استنشاقها.
المساهمة في تنظيم وقت الطلاب، من خلال استخدام تطبيقات التنبيه والتذكيرات.[٩]
احتواء شبكة الإنترنت على محتوى رقمي هائل، وشديد التنوع بحيث يلبي جميع الاحتياجات التعليميَّة والعلميَّة، وبغض النظر عن اهتمامات الطالب الشخصيَّة فهو يستطيع الوصول لما يريده من المعلومات المتعلقة بالموضوعات المختلفة، مهما كان نوعها.
تكمن المشكلة هنا في حال عدم تلقي الإعجابات والتعليقات التي يرجونها لأن ذلك يمكن أن يجعلهم يشعرون بعدم أهميتهم أو قلة الثقة بالنفس. من الطبيعي أن الاعتماد على عدد الإعجابات والتعليقات لتقرير قيمة الشخص أمر غير صحي أبدا.
يصاب الكثير من الناس بمتلازمة ما يسمى تخيل الشعور باهتزاز الهاتف، وهي ناتجة عن استعماله لوقت طويل